من يقرأ تاريخ دولتنا، يُدرك تمامًا أن الأمن والأمان الذي نعيشه، والرفاه الاقتصادي الذي نتنعم به اليوم في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ال سعود -يحفظه الله- يعتبر امتدادًا لتاريخٍ عريقٍ حافلٍ بالمُنجزات لدولةٍ عظيمة تأسست قبل ثلاثة قرون، على يدي الإمام محمد بن سعود الذي وضع أسسًا متينة لدولة امتدت جذورها إلى وقتنا الحاضر، تتبوأ مكانة إقليمية ودولية كبيرة، وتحظى بثقة عالمية، وتشهد إنجازات في مختلف المجالات.
ومع إعلان الإمام محمد بن سعود عن قيام الدولة السعودية الأولى في عام 1727م، بدأت مرحلة جديدة في تاريخ المنطقة، حيث وضع اللبنة الأولى لتأسيس دولة قوية، أصبحت مصدر فخر واعتزاز لكل العرب والمسلمين إلى يومنا هذا.
وتعتبر مناسبة “يوم التأسيس” فرصة عظيمة للاعتزاز بالجذور الراسخة للملكة العربية السعودية، ويوم وفاءٍ وولاءٍ للقادة المؤسسين، الذين حكموا بلادنا خلال 300 عام كانت كفيلة بأن تضع المملكة العربية السعودية على رأس الدول المزدهرة التي ينعم أبناءها بأعلى درجات الرفاه الاقتصادي.